كتاب الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة (اسم الجزء: 5-6)

يا رب ليل قد هتكت حجابه بمدامة وقادة كالكواكب [246ب]
- (الأبيات)
وله في وصف فرس:
وأدهم من آل الوجيه - (الأبيات)
ودخل سرقسطة أيام المستعين، وهي زهرة الدنيا، وفتنة المحيا، ومنتهى الوصف، وموقف السرور والقصف، فنزل منها بمثل الخورنق والسدير، وتصرف فيها بين روضة وغدير، وكان فر ابن رزين، فرار السرور من نفس الحزين، وخلص من اعتقاله، خلوص السيف من صقاله، فقال:
هم سلبوني حسن صبري إذ بانوا بأقمار أطواق مطالعها بان
لئن غادروني باللوى إن مهجتي مسايرة أظعانهم حيثما كانوا
أأحبابنا هل ذلك العهد راجع وهل عنكم لي آخر الدهرسلوان
ولي مقلة عبرى وبين جوانحي فؤاد إلى لقياكم الدهر حنان
تنكرت الدنيا لنا بعد بعدكم فعاودنا من معضل الخطب ألوان
أناخت بنا في أرض شنتمرية هواجس ظن خان والظن خوان
رحلنا سوام الحمد عنها لغيرها فلا ماؤها صدا ولا النبت سعدان
إلى ملك حاباه بالمجد يوسف وشاد له البيت الرفيع سليمان
إلى مستعين بالإله مؤيد له النصر حزب والمقادير أعوان [247أ]
وكتب مراجعا:
ليس بالمستنكر أن طرت سبقا غير مدفوع عن السبق العراب

الصفحة 895