كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ـ العلمية (اسم الجزء: 9)

"""""" صفحة رقم 141 """"""
؟
القسم الأول من هذا الفن في السباع وما يتصل بها من جنسها
وفيه ثلاثة أبواب
الباب الأول في الأسد والبَيْر والنمر
ولنبدأ بذكر أسماء الأسد ، ثم نذكر ما قيل في أصناف الآساد وأجناسها وعاداتها في افتراسها ، وما فيها من الجراءة والجبن ، وما وُصف به الأسد نظماً ونثراً ثم نذكر ما سواه ، فنقول - وبالله التوفيق - : أما أسماء الأسد - فقد بسط الناس فيها القول وزادوا ، فمنهم من عدّله ألف اسمٍ فما دون ذلك ، وقد اقتصرنا منها على أشهرها . فمن أسمائه : الأسد ، والأنثى أسَدَة ولبؤة ؛ والشِّبل والحفص : جَرْوه ؛ والشبلة والحَفْصة : الأنثى ؛ وكناه : أبو الأشبال ، وأبو الحارث ؛ ومن أسمائه الأعلام : بيهس ، وأسامة ، وهرثمة ، وكهمس ؛ ومن صفاته : الصم ، والصمة ، والمصدّر والصمصامة ، والهِزبر ، والقسورة ، والدلهمس ، والضيغم ، والغضنفر ، والهمام والدوكس ، والدوسك ، والعلندس ، والعنابِس ، والسِّيد ، والدِّرباس ، والفُرافِر والقُصاقِص ، والقُضاقِض ، والرئبال ، والضّيثم ؛ والخُنابس ، وعثمثم ، والخُنابِش : اللبؤة إذا استبان حملها ، وكذلك الآفل ؛ والهَرِس : الشديد المراس .

الصفحة 141