كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ـ العلمية (اسم الجزء: 9)
"""""" صفحة رقم 164 """"""
طرادُ الهَوادي لاحها كل شتوة . . . بطامسه الأرجاء مَرْتِ المسارب
تكاد من الأحراج تنسلّ كلما . . . رأت شبحاً لولا اعتراض المناكب
تسوف وتوفي كل نشْزٍ وفدفدٍ . . . مَرابضَ أبناء النفاق الأرانب
كأن بها ذُعراً يُطير قلوبها . . . أنين المَكاكي أو صرير الجنادب
تُدير عيوناً رُكّبت في براطل . . . كجمر الغضى خُرْزاً ، ذِرابُ الأنايب
إذا ما استحثت لم يجنّ طريدَها . . . لهنّ ضَراءٌ أو مجاري المذانب
وإن باصها صَلتاً مدى الطرق أمسكت . . . عليه بدون الجُهد سُبلَ المذاهب
الصفحة 164
248