كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ـ العلمية (اسم الجزء: 9)

"""""" صفحة رقم 165 """"""
تكاد تُفرِّي الأهبّ عنها إذا انتحت . . . لنبأة شَخْتِ الجِرْم عاري الرواجب
كأن غصون الخيزران متونها . . . إذا هي جالت في طراد الثغالب
كواشر عن أنيابهن كوالح . . . مذلّقة الآذان شوس الحواجب
كأن بنات القفر حين تفرقت . . . غدون عليها بالمنايا الشواعب
ذكر ما قيل في الذئب
والذئب له أسماء نطقت بها العرب ، ذكره ذئب ، والأنثى ذئبة وسِلقة وسِيدانة ، ويُكنى أبا جعدة ، ومن أسمائه : نهشَل ، وأويس ، وذؤالة ، وأشبة ، ونُسبة ، وكَساب ، وكُسيب ، والعسعاس ، والعساس ، والخيعل ، والعَمَلّس ، والطَّمِلّ ، والشيَّيذمان ، والشيمذان ، والخيتعور ، والقلِّيب ، والعِلّوش ، ورئبال ، والسِّرحان ومصدَّر ، والعَسول ، والنَّسول ، والخاطف ، والأزلّ ، والأرسَح : القليلُ لحم الوركين ، والعمرّد . ويقال لولد الذئب : جُرْموز ، والأنثى : جَعدة . ويقال : إن الذئب إذا لم يجد ما يأكله استعان بإدخال النسيم في فيه ، فيقتات به ؛ وجوفُه يذيب العظم ، ولا يذيب نوى التمر ؛ وقال بعض من اعتنى بسرّ طبائع الحيوان : إنه لا يلتحم عند السفاد إلا الذئب والكلب ، وهو يسفد مضطجعاً على

الصفحة 165