كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ـ العلمية (اسم الجزء: 9)
"""""" صفحة رقم 209 """"""
كأنما ريشها والريح تَقرفه . . . أسمال راهبة شيبت بتشقيق
كأنها حين مدت رؤوسها فَرَقاً . . . سود الرجل تعادى بالمزاريق
كأن أعناقها وهْناً إذا خفقت . . . بها البلاقع أدقال الزواريق
فما استلذ بلحظ العين ناظرها . . . حتى تغصّص أعلاهن بالريق
الصفحة 209
248