كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ـ العلمية (اسم الجزء: 9)
"""""" صفحة رقم 27 """"""
وإن كان المبيع بالغاً عبداً أو أمة أو كانا غير بالغين كتب : جميع العبد ، أو الغلام ، أو الوصيف ، أو المملوك ، أو الجارية ، أو الأمة ، أو الوصيفة ، الجاري ، أو الجارية في يد البائع وملكه ، المقر له بالرق والعبودية ، المدعو فلاناً ، ويذكر جنسه ودينه ، ثم يقول : وحليته : . . . . . . . ويذكرها .
وإن كان دون البلوغ كتب : جميع الغلام الذي بيده وملكه وتصرفه على ما ذكر ، المراهق ، أو المعصر ، إن كانت جارية ، ويعين البكارة إن كانت ، ثم يقول : " شراء صحيحاً شرعياً بثمن مبلغه كذا وكذا ، ويكمل المبايعة .
وإن كان بالمبيع عيب ذكره ، فيكتب : وعلم المشتري أن به أو بها المرض الفلاني وعينه ، ويعدد الأمراض والعيوب وآثار الكي وغير ذلك إن كان - ورضى به ، ودخل عليه .
وإن كان المبيع عبدا بجارية أو العكس كتب : جميع العبد الذي بيد البائع - على نحو ما تقدم - بجميع الجارية الفلانية الجنس ، المسلمة ، تقابضاً وتفرقاً بالأبدان ، بعد النظر والمعرفة ، والمعاقدة الشرعية ، وضمان الدرك في ذلك حيث يجب شرعاً ، وإن كان في أحدهما عيب ذكره .
فصل
وإن كانت الدار المبيعة في بلد والمتبايعان في بلدٍ آخر
كتب التخلية عوض التسليم ، فيقول : وخلى البائع المذكور بين المشتري وبين ما باعه إياه فيه تخلية شرعية ، ووجب له بذلك قبض المبيع وتسلمه بمقتضى هذا الابتياع الشرعي ، وأقرا