كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ـ العلمية (اسم الجزء: 9)
"""""" صفحة رقم 35 """"""
الفلاني ، بالخط الفلاني - وتوصف وتحدد - شراء صحيحاً شرعياً بثمن مبلغه كذا وكذا ، قبض الثمن من نفسه لولده عن داره التي ابتاعها منه لنفسه وصار بيده وقبضه وحوزه ، ويصرفه في مصالح ولده المذكور ، وتسلم من نفسه لنفسه الدار المذكورة ، وصارت بيده ملكاً له ، ورفع عنه يد نظره وولايته ، ووضع عليها يد ملكه وحيازته ، وأقر أنه عارف بالدار المذكورة ، وأنه نظرها النظر الشرعي وأحاط بها علماً وخبرة نافية للجهالة ، ويؤرخ .
إذا أراد أمين الحكم - وهو الناظر على الأيتام من قبل الحاكم - أن يبيع دارا على يتيم محجور عليه كتب محضراً بالقيمة ، وأثبته عند الحاكم بشهادة شهود القيمة والمهندسين ، وأشهر الدار بحضرة عدلين ، وصفه المحضر في فصل المحاضر ، فإذا ثبت المحضر وأراد البيع وكتب كتاب المبايعة ، فسبيل الكاتب إن يكتب : هذا ما اشترى فلان من القاضي فلان أمين الحكم العزيز بالبلد الفلاني ، القائم في بيع ما يذكر فيه على فلان بن فلان المحجور عليه من قبل الحكم العزيز ، لما دعت حاجته إليه : من نفقة ومؤونة وكسوة ولوازم شرعية ، وذلك بإذن سيدنا قاضي القضاة فلان الحاكم المشار إليه في بيع الدار التي تذكر فيه ، بالثمن الذي تعين فيه وقبضه ، وفي تسليم الدار لمبتاعها ، الإذن الشرعي ، يشهد عليه بذلك من يعينه في رسم شهادته آخر هذا المكتوب ، اشترى منه يقضيه ذلك وحكمه جميع الدار الفلانية الجارية في يده ملكاً لفلان المحجور عليه - وتعين فيه - وله بيعها ، وقبض ثمنها وتسليمها لمبتاعها بطريق شرعي ، وإن صدقة المشتري قال : وصدقه المشتري على ذلك تصديقاً شرعياً وهي الدار التي بالبلد الفلاني ، بالخط الفلاني - وتوصف وتحدد - شراء صحيحاً شرعياً ، بثمن مبلغه كذا وكذا ، دفعه المشتري من ماله لأمين الحكم العزيز ، فتسلمه منه وصار بيده وقبضه لفلان المذكور المحجور عليه ، وسلم أمين الحكم العزيز المذكور للمشتري ما باعه إياه ، فتسلمه منه ، وصارت بيده وقبضه وملكه وحوزه وتصرفه ، وذلك بعد النظر والرضا والمعرفة والمعاقدة الشرعية والتفرق بالأبدان عن تراض .