كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ـ العلمية (اسم الجزء: 9)

"""""" صفحة رقم 38 """"""
في باطنه ، ويمين المشهود لها فيه فلانة على استحقاقها في ذمة المصدق المسمى باطنه فلان مبلغ صداقها عليه ، وهو كذا وكذا ، على ما تضمنه الصداق باطنه ، أو على ما تضمنه فصل الاسترجاع المسطر باطنه ، المؤرخ بكذا ، وقال كل منهم : إنه عارف بالمصدق والزوجة المذكورين ، وما علم مغيراً لشهادته إلى أن أقامها عنده بشروط الأداء المعتبرة شرعاً ، وشخص له الشهود المشهود لها تشخيصاً معتبراً ، وقبل ذلك مهم القبول السائغ فيه ، وسطر ما جرت العادة به من علامة الأداء والتشخيص على الرسم المعهود في مثله ، وذلك بعد ثبوت وفاة المصدق المذكور الثبوت الشرعي وأحلفت الزوجة المشهود لها المذكورة على استحقاقها ذلك بالله العظيم الذي لا إله إلا هو ، اليمين الثابتة الشرعية المسطرة في فصل الحلف باطنه على ما نص وشرح فيه ، فحلفت بالتماسها لذلك وحضور من يعتبر حضوره على الأوضاع الشرعية في تاريخ الحلف المذكور ، ولما تكامل ذلك كله عنده وصح لديه - أحسن الله إليه - سأله من جاز سؤاله الإشهاد على نفسه بثبوت ذلك عنده ، فأجابه إلى سؤاله ، وتقدم بكتابة هذا الإسجال ، فكتب عن إذنه الكريم ، وأشهد على نفسه بثبوت ذلك لديه ، وأبقى كل ذي حجة معتبرة على حجته إن كانت ، وهو في ذلك نافذ القضاء والحكم ماضيهما ، بعد تقدم الدعوى الموصوفة وما ترتب عليها ، وحضر سماع الدعوى وإقامة البنية القاضي فلان أيمن الحكم العزيز ، واعترف بأنه لا مطعن له في ذلك ، فحينئذ أذن الحاكم في إيصال الحق لمستحقه شرعاً ، ووقع الإشهاد فيه بتاريخ كذا وكذا .
ثم يكتب ابتياعها من أمين الحكم في ذيل الإسجال . . . : هذا ما اشترت فلانة المرأة الكاملة ابنة فلان - وهي المشهود لها باطنه المستحلفة فيه لنفسها من القاضي فلان أيمن الحكم العزيز بالجهة الفلانية ، القائم في بيع ما يذكر فيه على

الصفحة 38