كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ـ العلمية (اسم الجزء: 9)

"""""" صفحة رقم 46 """"""
بالمكان الفلاني - وتوصف وتحدد - شاهد الدار المذكورة على الصفة المشروحة أعلاه ، وأحاطا بها علماً وخبرة ، وكتب هذا المشروح ليثبت علمه بالديوان المعمور ، ويؤرخ .
وتكتب على ظهره حجة على سماسرة العقار ، صورتها : يقول كل واحد من فلان وفلان المهندسين على العقار بالبلد الفلاني : إنهما سارا صحبة فلان وكيل بيت المال المعمور إلى حيث الدار الآتي ذكرها ووصفها وتحديدها فيه ، الجارية في ديوان المواريث الحشرية ، وهي بالمكان الفلاني - وتوصف وتحدد - وأحاطا بها علماً وخبرة ، وقوماها بما مبلغه كذا وكذا ، وقالا : إن ذلك قيمة المثل التي لا حيف فيها ولا شطط ، ولا غبينة ولا فرط ، وأن الحظ المصلحة في البيع بذلك ، ويؤرخ .
وتكتب على ظهره حجة على سماسرة العقار ، صورتها : يقول كل واحد من فلان وفلان المناديين على العقار : إنهما أشهرا ما ذكر باطنه في مظان الرغبات ، ومواطن الطلبات ، في صقعها وغيره من الأصقاع دفعاتٍ متفرقة ، وأوقات متعددة ، فلم يسمعا من بذل زيادة على ما قوم باطنه ، ويؤرخ ، ويشهد عليهما فيه ، ثم تكتب قصة باسم المشتري للمقام الشريف السلطاني ، ويكتب عليها صاحب الديوان ويجاوب وكيل بيت المال المعمور ، ويخرج الحال على ظهرها ، ثم يوقع صاحب الديوان بحمل المبلغ إلى بيت المال المعمور ، فإذا حمل وقع صاحب الديوان وتلصق الحجة على القصة ، فإذا كمل ذلك عاقد وكيل بيت المال ، وصورة المكاتبة : وهذا ما اشترى فلان بماله لنفسه من القاضي فلان ، وكيل بيت المال المعمور والقائم في بيع ما يذكر فيه بأحكام الوكالة التي بيده ، المفوضة إليه من المقام الشريف السلطاني الملكي الفلاني الذي جعل له فيه بيع ما هو جارٍ في أملاك بيت المال المعمور ، وغير ذلك على ما نص وشرح فيها ، وما ماله إلى بيت المال المعمور بالقضايا الشرعية ، الثابتة وكالته في مجلس الحكم العزيز الثبوت الشرعي ، المتوجة بالعلامة

الصفحة 46