كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ـ العلمية (اسم الجزء: 9)

"""""" صفحة رقم 55 """"""
وأوجب عليه القيام بنظير الثمن ، وهو كذا وكذا ، وقيمة العروض ، وهي كذا وكذا ، وأوجب على المشتري تسليم الحصة ، فحينئذ أشهد على المشتري المذكور على نفسه أنه تسلم نظير الثمن ، وهو كذا وكذا . . . وصار بيده وقبضه وحوزه ، وأشهد المدعي المستشفع أنه تسلم من المشتري الشفيع جميع الحصة المعينة باطنه تسلماً شرعياً ، وصارت بيده وقبضه وحوزه وملكه ، وذلك بعد النظر والمعرفة ، فقد كمل للمدعي المستشفع بما في ملكه متقدماً وبهذه الحصة ملك جميع الدار المذكورة ، ويؤرخ .
في استشفاع الأب لابنه المأجور عليه ، وكذلك الوصي وأمين الحكم ، مع تصديق المشتري له على دعواه ، يكتب ما مثاله : أقر كل واحد من فلان - وهو كافل ولده فلان المراهق ، أو الطفل الذي تحت حجره وكفالته وولاية نظره - ، وفلان - وهو المشتري المذكور باطنه - عند شهوده طوعاً بأن فلان المبتدأ بذكره كافل ولده المذكور اجتمع بفلان المثنى بذكره ، وأعلمه بأن في ملك ولده لصلبه فلان المذكور جميع الحصة التي مبلغها كذا وكذا سهماً من أربعة وعشرين سهماً شائعاً في جميع الدار المذكورة . . . . بحكم تقدم ملك ولده للحصة المذكورة التي في يد والده المذكور ، وبحكم أن الدار قابلة للقسمة وأن الثمن الذي قام به المشتري المذكور للبائع المذكور هو ثمن المثل يومئذ ، وقيمة العدل ، وأنه قام في طلبها على الفور ، لما رأى لولده في ذلك من الحظ والمصلحة وأن المشتري صدقه على جميع ذلك تصديقا شرعياً ، والتمس منه القيام بنظير ما كان دفعه ثمناً عن الحصة ، وهو كذا وكذا ، وأنه أجابه إلى ذلك ، وسلم له من مال ولده فلان نظير الثمن المذكور ، وهو كذا وكذا ، فقبض ذلك منه ، وتسلمه ، وسلم المشتري المذكور له الحصة المذكورة بحق الاستشفاع ، فتسلمها منه ، وصارت بيده وقبضه وحوزه ، ملكاً لولده فلان ، وأضافها إلى ما في يده من الحصة الجارية في ملك ولده ، وبحكم ذلك كمل لولده المذكور جميع الدار المذكورة باطنه ، وأقر بأنهما عارفان بها المعرفة الشرعية ، يؤرخ .

الصفحة 55