كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ـ العلمية (اسم الجزء: 9)
"""""" صفحة رقم 79 """"""
وإن كان من مال الصغير كتب في آخر الكتاب : وشهدت البينة أن المهر المذكور مهر مثلها على مثله ، لا حيف في ذلك ولا شطط ويؤرخ .
فصل في صداق المحجور عليه من قبل الحاكم
يكتب ما مثاله : هذا ما أصدق فلان المحجور عليه من قبل الحكم العزيز عندما دعت حاجته إلى النكاح ، وتاقت نفسه إليه ، وذكر ذلك للقاضي فلان أمين الحكم بمحضر من شهوده ، وسأله الإذن له في ذلك ، فأذن له فيه بالصداق الآتي ذكره الإذن الصحيح الشرعي ، فلانة ابنة فلان ، وتزوجها به ، أصدقها على بركة الله تعالى صداقاً مبلغه كذا وكذا ، الحال من ذلك كذا وكذا ، قبضته الزوجة المذكورة من القاضي فلان أمين الحكم العزيز ، من مال هذا الزوج الذي له تحت يده وصار بيدها وقبضها وحوزها ، وباقي الصداق - وهو كذا وكذا - مقسط في سلخ كل سنة كذا وكذا ، وولي تزويجها إياه بذلك . . . . ويكمل ، ويكتب في آخره : وشهدت البنية أن الصداق المذكور مهر مثلها على مثله .
وإن تزوج رجل امرأة محجوراً عليها كتب في القبض : بيد الوصي أو أمين الحكم ، ليصرفه في مصالحها . ويكتب في آخره : وشهدت البنية أن هذا المهر مهر المثل .
فصل
إذا أصدق رجل عن موكله
كتب ما مثاله : هذا ما أصدق فلان عن موكله فلان بإذنه له في ذلك وتوكيله - ويشرح الوكالة إن كانت مفوضة أو مقيدة على الزوجة بعينها - يشهد بذلك على الموكل من يعينه في رسم شهادته من شهود هذا العقد ، فلانة البكر البالغ ، أو المرأة الكاملة ، ويكمل . ويكتب في القبول : وقبل هذا الوكيل المذكور عقد هذا النكاح لموكلة فلان على الصداق المعين قبولاً شرعياً ويؤرخ .