كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ـ العلمية (اسم الجزء: 9)

"""""" صفحة رقم 93 """"""
فصل
إذا أراد إثبات ملكه لدار
كتب ما مثاله : . . . . أنهم يعرفون فلان بن فلان ، ويشهدون أنه مالك لجميع الدار الفلانية - وتوصف وتحدد - ملكاً صحيحاً شرعياً ، وأنه متصرف فيها بالسكن والإسكان والإجارة والعمارة وقبض الأجرة ، وأنها باقية في يده وملكه وتصرفه إلى الآن ، لم تخرج عنه بتمليك ولا بيع ولا إقرار ولا صدقة ، ولا بوجه من الوجوه الشرعية كلها على اختلافها ، وأنها باقية على ملكه وتصرفه وحيازته إلى يوم تاريخه ، وهم بالدار المذكورة في مكانها عارفون ، يعلمون ذلك ويشهدون به .
فصل
إذا أثبت رجل أنه باع بالإجبار والإكراه كتب : . . . . أنهم يعرفون كل واحد من فلان وفلان ، ويشهدون أن فلان المبتدأ باسمه جبر فلاناً المسمى باسمه وخوفه واعتقله وضربه وأوجعه ، وطلب منه بيع داره التي بالموضع الفلاني - وتوصف وتحدد - بغير ثمن ، وأن يشهد عليه بالبيع وقبض الثمن ، وأنه امتنع من ذلك ، فأعاد عليه الضرب ، وهدده بالقتل ، وسجنه ، ولم يزل على ذلك حتى جبره وأكرهه ، وابتاعها منه بكذا وكذا ، واعترف بقبضها ، وأنه وضع يده عليها ، وتسلمها من مدة كذا وكذا ، وهم بالدار عارفون ، يعلمون ذلك ويشهدون به .
وإن كان جبره حتى باعه القيمة كتب صدر المحضر كما تقدم ، وطلب منه بيع الدار بكذا وكذا ، وأن قيمتها أزيد من ذلك ، وأنه امتنع من ذلك ، فضربه وسجنه ، وأعاد عليه العقوبة ، وأكرهه وجبره إلى أن باعه الدار المذكورة بالثمن المذكور ، وقبضه منه ، وأنه دون قيمتها ، وأن قيمتها أضعاف ذلك ، وأنه وضع يده عليها ، وتسلمها من مدة كذا وكذا ، يعلمون ذلك . . .
فصل فيما يكتب بعيب في جارية
شهد الشهود المسمون أخره - وهم من أهل الخبرة الباطنة بالرقيق وعيبه - أنهم نظروا الجارية المدعوة فلانة ، الفلانية الجنس ، التي بيد فلان متنجز هذا

الصفحة 93