كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ـ العلمية (اسم الجزء: 9)
"""""" صفحة رقم 95 """"""
فصل في عدالة رجل
. . . . . . ويشهدون شهادة علموا صحتها ، وتيقنوا معرفتها ، لا يشكون فيها ولا يرتابون ، أنه من أهل الصدق والوفاء ، والعفة والصفاء ، صادق في أقواله ، محق في أفعاله ، حسن السيرة ، طاهر السريرة ، متيقظ في أموره ، سالك شروط العدالة وأفعالها ، صالح لأن يكون من العدول المبررين ، والأعيان المعتبرين ، مستحق أن يضع خطة في مساطير المسلمين ، عدل رضي لهم وعليهم ، يعلمون ذلك ويشهدون به .
فصل في إعسار رجل
. . . . . . ويشهدون أنه فقير لا مال له ، معسر لا حال له ، عاجز عن وفاء ما عليه من الديون ، أو عن شيء منها ، يعلمون ذلك . . . .
فصل في إسلام ذمي
يكتب : حضر إلى شهود في يوم تاريخه من ذكر أنه حضر إلى مجلس فلانٍ - أدام الله أيامه - فلان بن فلان الفلاني ، وأشهدهم على نفسه أن تلفظ بالشهادتين المعظمتين ، وهما شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمداً عبده ورسوله ( صلى الله عليه وسلم ) ، أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون ، وأن عيسى عبد الله ونبيه ، ومريم أمة الله ، وأن محمد ( صلى الله عليه وسلم ) خاتم النبيين ، وأفضل المرسلين ، وأن شريعته أفضل الشرائع وملته أفضل الملل ، وأن ما جاء به عن الله حق ، وقال : أنا برئت من كل دين يخالف دين الإسلام ، ، ودخل في ذلك طالباً مختاراً ، وأشهد عليه بذلك ، وتلفظ به بتاريخ كذا وكذا .
فإن أسلم يهودي كتب موضع عيسى : وأن موسى عبد الله ونبيه ، وأن محمداً ( صلى الله عليه وسلم ) أفضل الأنبياء ، وشريعته أفضل الشرائع ، وأن شريعة محمد ( صلى الله عليه وسلم ) نسخت شريعة موسى وجميع الشرائع ، قال : أنا مسلم برئت من كل دين يخالف دين الإسلام ، ومن كل ملة تخالف ملة محمد ( صلى الله عليه وسلم ) ، وأشهد على نفسه بتاريخ . . . .