كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ـ العلمية (اسم الجزء: 10)

"""""" صفحة رقم 21 """"""
وجأباً وهو القصير الغليظ . وملواحاً وهو السريع العطش . وصلوداً وهو البطيء العرق . وضاوياً وهو الذي أضواه أبواه . ومقرفاً وهو الذي أمّه عتيقه وأبوه غير عتيق . وهجيناً وهو الذي أبوه عتيق وأمه برذونة . ومحمقاً وهو الذي لا ينتج منه إلا أحمق . وكوسيّاً وهو الذي إذا جرى نكّس كالحمار . وجاسئاً وهو الذي ترى معاقده وفقار ظهره وعنقه جاسئةً غير ليّنةٍ . والله أعلم .
وأما العيوب التي في جريها فمنها : الطّموح وهو السامي ببصره صعداً . والمنكّس وهو الذي يطأطئ رأسه إذا جرى . والمعتزم وهو الذي يجمح أحياناً . والجموح : الصّلب الرأس . والغرب : المدّاد المرامي . والشّموس : الذي يمنع السرج والمسّ . والحرون : الذي إذا أدرّ جريه قام لا عن كلال . والبالح إذا قطع جريه ضعفاً . والضّغن هو الذي يتلكأ في الحضر ويقصر عن الحران . والحفّاش هو الذي يشبّ حضراً ثم يرجع القهقرى . والرّوّاغ هو الذي يحيد في حضره يميناً وشمالاً . والفيوش هو الذي يظنّ يه الجري وليس عنده شيء منه . والحيوص وهو الذي يعدل يميناً وشمالاً في استقامة حضره .
والمشتق هو الذي يدع طريقه ويعدل ثم يمضى على عدوله لا يروغ . والشّبوب : الذي يقوم على رجليه ويرفع يديه . والعاجر والمعاجر : الذي يعجر برجليه كقماص الحمار . والعدوم والعضوض : الذي يعضّ ما سايره . والشّادخ : يعدل عن طريقه ولا يبالي ما ركب . والجرور : البطئ . والمنعثل : الذي يفرّق بين قوائمه فإذا رفعها فكأنما ينزعها من وحل يخفق برأسه ولا تتبعه رجلاه . والمجربذ : الذي يقارب الخطو يقرّب سنابكه من الأرض ولا يرفعها رفعاً شديداً . والمساعر : الذي يطيح قوائمه جميعاً متفرّقة ولا ضبر له . والمترادّ : الذي ينقص حضره من ابتداء جريه . والفاتر إذا فتر في حضره ولم تساعده قوائمه على ما تطالبه نفسه . والمواكل : الذي لا يسير إلا بسير غيره . والخروط : الذي يخرط رسنه عن رأسه . والرّموح : الذي يرمح بإحدى رجليه . والضّروح : الذي يرمح بكلتيهما . قال : وهذه الزيادة على الأربعة

الصفحة 21