كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ـ العلمية (اسم الجزء: 10)

"""""" صفحة رقم 29 """"""
كأنّ على المتنين منه إذا انتحى . . . مداك عروسٍ أو صراية حنظل
مكرٍّ مفرٍّ مقبلٍ مدبرٍ معاً . . . كجلمود صخرٍ حطّه السّيل من عل
دريرٍ كخذروف الوليد أمرّه . . . تقلّب كفّيه بخيطٍ موصّل
كميتٍ يزلّ اللّبد عن حال متنه . . . كما زلّت الصّفواء بالمتنزّل
وقال أيضاً :
وأركب في الرّوع خيفانةً . . . كسا وجهها سعفٌ منتشر
لها حافرٌ مثل قعب الولد . . . ركّب فيه وظيفٌ عجر
لها عجزٌ كصفاة المسي . . . ل أبرز عنها حجافٌ مضرّ
لها ذنبٌ مثل ذيل العرو . . . س تسدّ به فرجها من دبر
لها جبةٌ كسراة المجن . . . حذّفه الصانع المقتدر
إذا أقبلت قلت دبّاءة . . . من الخضر مغموسةٌ في الغدر
وإن أغرضت قلت سرعوفةٌ . . . لها ذنبٌ خلفها مسبطرّ
وإن أدبرت قلت أثفيّةٌ . . . ململمةٌ ليس فيها أثر
وقال أبو داود الإيادي يصف فرساً :

الصفحة 29