كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ـ العلمية (اسم الجزء: 10)

"""""" صفحة رقم 35 """"""
وقال آخر :
وأقبّ تحمله رياحٌ أربعٌ . . . لولا اللّجام لطار في الميدان
من جملة العقبان إلاّ أنه . . . من حسنه في طلعة الغزلان
يمشي إلى ميدانه متبختراً . . . من تيهه كتبختر النّشوان
وقال ابن المعتزّ :
وخيلٍ طواها القود حتى كأنّها . . . أنابيب سمرٌ من قنا الخطّ ذبّل
صببنا عليها ظالمين سياطنا . . . فطارت بها أيدٍ سراعٌ وأرجل
وقال أبو بكر الصّنوبري :
طرفٌ نأت سماؤه عن أرضه . . . وما نأى كاهله عن الكفل
ذو أربعٍ من أربعٍ من القبو . . . ل والدّبور والجنوب والشّمل
وهو إذا أعملها ألفى لها . . . فوق الذي يطلبه من العمل
كالبرق إن أومض أو كالرّعد إن . . . أجلب أو صوب الحيا إذا احتمل
وقال آخر :
يجري فيبعد من مدىً متقاربٍ . . . أبداً ويدنو من مدىً متباعد
إن سار فهو غدير ماءٍ مائجٍ . . . أو قام فهو غدير ماءٍ جامد
وقال أبو الفضل الميكالي :
خير ما استطرف الفوارس طرفٌ . . . كلّ طرف بحسنه مبهوت
هو فوق الجبال وعلٌ وفي السه . . . ل نعامٌ وفي المعابر حوت

الصفحة 35