كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ـ العلمية (اسم الجزء: 10)

"""""" صفحة رقم 70 """"""
يرسبن في بحر الدّجى ، وفي الضّحى . . . يطفون في الآل إذا الآل طفا
وقال عبد الجبّار بن حمديس :
ومن سفن البرّ سبّاحةٌ . . . من الآل بحراً إذا ما اعترض
لها شرّةٌ لا تبالي بها . . . أطال بها سبسبٌ أم عرض
إذا خفق البرد بي خلتني . . . على كورها طائراً ينتفض
وإن يعرض البعض من سيرها . . . ترى العيس من خلفها تنقرض
هي القوس إنّي لسهمٌ لها . . . أصيب بكر فلاة غرض
وقال الشريف البياضيّ :
نوقٌ تراها كالسّفي . . . ن إذا رأيت الآل بحرا
كتب الوجا بدمائها . . . في مهرق البيداء سطرا
لا تستكين من اللّغو . . . ب إذاً ولا يعرفن زجرا
وكأن أرجلهن تط . . . لب عند أيديهنّ وترا
وقال أبو عبادة البحتريّ :
وخدانالقلاص حولاً إذا قا . . . بلن حولاً من أنجم الأسحار
يترقرقن كالسّراب وقد خض . . . ن غماراً من السّراب الجاري
كالقسيّ المعطّفات بل الأس . . . هم مبريّةً بل الأوتار
وقال ذو الرّمّة يصف ناقةً :

الصفحة 70