كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ـ العلمية (اسم الجزء: 11)
"""""" صفحة رقم 100 """"""
كأنما تحمل حباتها . . . أكارعُ النغرانِ بالمخلبِ
أطيب بها حلا ومحظورة . . . في كرمها أو كأسها أطيبِ
وقال آخر :
رحنا إلى حديقةٍ . . . بكل حسنٍ محدقهْ
كأنما عنقودها . . . زنج جنوا في سرقهْ
فأصبحت رءوسهم . . . على الذُّرا مُعلقهْ
وقال ابن المعتز :
ظلت عناقيدها يخرجن من ورقٍ . . . كما احتبي الزنج في خضرٍ من الأزُرِ
وقال الناجم :
مُعرشُ للكروم منتشر . . . أوراقه الخضر دون مرأها
فكل كرمٍ هو السماء دجي . . . وكل عنقوده ثرياها
وقال الرفاه :
يحملن أوعية المدام كأنما . . . يحملنها بأكارع النغرانِ
وقال الصاحب بن عباد :
وحبةٍ من عنبٍ قطفتها . . . تحسدها العقودُ في الترائبِ
كأنها من بعد تمييزي لها . . . لؤلؤة قد ثُقبتْ من جانبِ
وقال ابن المعتز :
وحبةٍ من عنبٍ . . . من المنى متخذه
كأنها لؤلؤةٌ . . . في بطنها زمرده