كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ـ العلمية (اسم الجزء: 11)

"""""" صفحة رقم 194 """"""
وقال أبن عباد :
ومن لؤلؤٍ في الأقْحُوان منظمٍ . . . على نُكتٍ مصفرةٍ كالفرائدِ
يذكرنا ريا الأحبةِ كلما . . . تنفس في جُنحٍ من الليل باردِ
وقال آخر :
كل يوم بأُقْحُوانٍ جديدٍ . . . تضحك الأرضُ من بكاء السماءِ
وسطها جُمةٌ من الشذر حُفت . . . بثغورٍ من فضةٍ بيضاءِ
وقال جمال الدين علي بن أبي منصور المصري :
أنظرْ فقد أبدى الأقاحُ مباسما . . . ضحكتْ بدُرٍّ في قُدودِ زبرجدِ
كفصوص دُر لُطفتْ أجرامُها . . . قد نُظمتْ من حولِ شمسةِ عَسْجَدِ
وقال آخر :
ظفرتْ يدي الأقحوان بزهرةٍ . . . باهت بها في الروضة الأزهارُ
أبدت ذراع زبرجدٍ وأناملا . . . من فضةٍ في كفها دينارُ
وقال آخر :
كأن نور الأقاحي . . . إذ لاح غِب القطْرِ
أناملٌ من لُجينٍ . . . أكفها من تبْرِ وقال آخر :
لدى أُقْحُوانات يطفن بناضرٍ . . . من الورد محمر الثياب نضيدِ
إذا الريحُ هزتها توهمت أنها . . . ثغورٌ هوت قصد العض خدود

الصفحة 194