كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ـ العلمية (اسم الجزء: 11)

"""""" صفحة رقم 20 """"""
ِ
وقال فيه أيضاً :
وكأن ورد الباقلاءِ دراهم . . . قد ضمَّختْ أوساطها بالعنبرِ
وكأنه من فوق متن غصونه . . . يرنو بمقلةِ أقبلٍ أو أحورِ
وقال أيضاً :
ولاح ورد الباقلاءِ ناظرا . . . عن مقلةٍ تفتح جفنا عن حور
وقال أبو طالب المأموني :
وباقلاءَ أزهرِ . . . مثل سموط الجوهرِ تضمه أوعية . . . مثل الحرير الأخضرِ
أوساطه مخطفة . . . مثل خصورٍ ضمرِ
أطرافه مذروبة . . . مسروقة من أنسرِ
فطرف كمخلبٍ . . . وطرف كمِنسرِ
وقال ابن وكيع التِّنِّيسي :
كأن ورد الباقلاءِ إذ بدا . . . لنظاريه أعين فيها حورْ
كمثل ألحاظ اليعافيرِ إذا . . . روعها من قانصٍ فرط الحذرْ
كأنه مداهن من فضةٍ . . . أوسطها بها من المسك أثرْ

الصفحة 20