كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ـ العلمية (اسم الجزء: 11)
"""""" صفحة رقم 32 """"""
ولا بس للنور ذو نمرةٍ . . . والحسن كل الحسنٍ في الأنمرِ
وعسجدي اللون ذو صفرةٍ . . . ضم إلى تربٍ له أحمرِ
كأنه المريخ في لونه . . . قارنه في برجه المشتريِ
وقال آخر :
يا حبذا تحية . . . رحت بها مسرورا
مخزنة من ذهبٍ . . . قد ملئت كافورا
وقال السري :
وأغن كالرشإ الربي . . . ب نشا خلال الربرِب
في خده ورد حما . . . ه من القطاف بعقربِ
حيا بدستنبويةٍ . . . مثل السنانِ المذهبِ
وقال فيها :
صفراء ما عنت لعيني ناظرٍ . . . إلا توهمها سنانا مذهبا
القثاء والخيار وما قيل فيهما : فقد قال الشيخ الرئيس : طبع القثاء بارد رطب في الثانية ، وهو يسكن الحرارة والصفراء ، ولكن كَيْمٌوسه رديء مستعد للعفونة ، ومهيج لحمياتٍ صعبة ، وبزره خير من بزر الخيار ، قال : وإذا وضع ورقه مع العسل على الشري البلغمي نفع منه ، وإذا شمه صاحب الغشيِ الحار انتفع به وانتعش ،