كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ـ العلمية (اسم الجزء: 11)
"""""" صفحة رقم 68 """"""
وقال آخر :
خذوا صفة الرمان عني فإن لي . . . بيانا عن الأوصاف غير قصيرِ
حقاق كأمثال الكُراةِ تضمنت . . . فصوص بلخشٍ في عشاء حريرِ
وقال آخر :
لله رمانة من فوق دَوْحتها . . . مثالها ببديع الحسن منعوتُ
فالقشر حق نضارٍ ضم داخلهٌ . . . والشحم قطن له والحب ياقوتُ
وقال آخر :
رمانة صبغ الزمان أديمها . . . فتبسمت في خضرةِ الأغصانِ
فكأنما هي حُقةُ من صندلٍ . . . قد أُوعِدتْ خرزا من المرجانِ
وقال ابن قسيم الحمويّ :
ومحمرةٍ من بناتِ الغُصو . . . ن يمنعها ثقلها أن تميدا
منكسة التاج في دستها . . . تفوق الخدود وتحكي النٌّهودا
تفضٌّ فتفترٌّ عن مبسمٍ . . . كأن به من عقيقٍ عقودا
كأن المقابل من حسنهاِ . . . ثغور تقبلُ منها خدودا
وقال آخر :
رمانة مثل نهد الكاعب الريمِ . . . تزهى بشكلٍ ولونٍ غيرِ مذمومِ
كأنها حُقةُ من عسجدٍ ملئت . . . من اليواقيت نثرا غير منظومِ
وقال محمد بن عمر المقريء الكاتب :
ورمانٍ رقيقِ القشرِ يحكي . . . ثدي الغيدِ في أثوابِ لاذِ
إذا قشّرتهُ طلعت علينا . . . فصوص من عقيقٍ أو بجاذيِ