كتاب تفسير آيات من القرآن الكريم (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء الخامس)
الثانية عشرة 1:
الأولى: تبشير الذين جمعوا بين الترك والفعل.
الثانية: التنبيه على أن من شروطه أن يكون إلى الله وحده.
الثالثة: الأمر بتبشير هؤلاء، ففيه قوله: "بشروا ولا تنفروا" 2 3.
الرابعة: الاستماع ثم الاتباع.
الخامسة: صفة الاتباع، ففيه قوله: "يسِّرُوا ولا تعسِّرُوا" 4 5.
السادسة: أن فيه حَسَن وأحسن، خلافا لمن منعه.
السابعة: الرد على طريقة الذين في قلوبهم زيغ.
الثامنة: التحذير من فتنة جدال منافق بالقرآن.
التاسعة: التحذير من طريقة المعرضين.
العاشرة: تخصيص هؤلاء بالهداية.
الحادية عشرة: التحذير من العجب لإضافة الهداية إليه.
__________
1 قوله تعالى: (والذين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها وأنابوا إلى الله لهم البشرى فبشر عباد الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولو الألباب) الآيتان: 17-18.
2 البخاري: العلم (69) , ومسلم: الجهاد والسير (1734) , وأحمد (3/131 ,3/209) .
3 الحديث رواه البخاري (كتاب العلم) و (كتاب الجهاد) , ومسلم (كتاب الجهاد) , وأبو داود (كتاب الأدب) , ورواه أحمد في مسنده جـ 4 ص 412 برواية أنه لما بعث النبي صلى الله عليه وسلم معاذا وأبا موسى إلى اليمن قال: بشروا ولا تنفروا, ويسروا ولا تعسروا, وتطاوعا ولا تختلفا.
4 البخاري: العلم (69) , ومسلم: الجهاد والسير (1734) , وأحمد (3/131 ,3/209) .
5 نفس التخريج السابق. ومن روايات الحديث (يسرا ولا تعسرا.) بالتثنية.