كتاب تفسير آيات من القرآن الكريم (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء الخامس)

الحادية والثلاثون 1:
الأولى: بيان أن عندهم من العلم ما تقوم به الحجة.
الثانية: أن المجمع عليه يدل على المختلف فيه.
الثالثة: مجادلة المبطل بالحق 2 الذي يسلمه.
الرابعة: أنه تسليم لا يجحدونه، بل يقرون به للخصم.
الخامسة: التعجب من الإنكار مع هذا الإقرار.
السادسة: الإلزام الذي لا محيد عنه.
السابعة: أنه كاشف لشبهتهم.
الثامنة: قوله لهم {حَسْبِيَ اللَّهُ} .
التاسعة: الإخبار بأنه 3 حقيق أن يتوكل عليه كل عاقل.
العاشرة: كون التوكل لا يستقيم إلا خالصا.
الثانية والثلاثون 4:
الأولى: كونه مأمورا بقوله لهم: {اعْمَلُوا} .
__________
1 قوله تعالى: (ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله قل أفرأيتم ما تدعون من دون الله إن أرادني الله بضر هل هن كاشفات ضره أو أرادني برحمة هل هن ممسكات رحمته قل حسبي الله عليه يتوكل المتوكلون) الآية: 38.
2 زيادة من المخطوطة 516-86.
3 في س "حقيق أن يتوكل عليه عاقل", وفي 516-86 "حقيقة" وهو خطأ من الناسخ.
4 قوله تعالى: (قل يا قوم اعملوا على مكانتكم إني عامل فسوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه ويحل عليه عذاب مقيم) الآيتان: 39-40.

الصفحة 331