كتاب تفسير آيات من القرآن الكريم (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء الخامس)

ومن يدعي العلم بالعكس في هذه المسألة والتي قبلها، ولست أعني العمل بل عقيدة القلب.
السادسة: حثه سبحانه على التفكر الذي هو باب العلم كما حث عليه سبحانه في غير موضع.
السابعة: الإنذار الخاص لهذه الطائفة المنعوتة بهذين الوصفين.
الثامنة: أن من فقدهما لم تنفعه النذارة.
التاسعة: فائدة الإنذار وثمرته، واحتياج هذه الطائفة له.
العاشرة: النهي عن طرد المتصفين بما ذكر.
الحادية عشرة: عظم شأن صلاة العصر والصبح.
الثانية عشرة: عظمة الإخلاص.
الثالثة عشرة: كون الأمر اليسير كثيرا كبيرا مع الإخلاص.
الرابعة عشرة: ذكر القاعدة الكلية المأخوذة منها هذه الجزئية وهي: {وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} 1.
الخامسة عشرة: أن طردهم يخاف أن يوصل الرجل الصالح إلى درجة الظالمين، ففيه التحذير من إيذاء الصالحين.
السادسة عشرة: حسن النية في ذلك ليس عذرا.
__________
1سورة الأنعام آية: 164، والإسراء 15، وفاطر: 18، والزمر: 7، والنجم: 38.

الصفحة 57