كتاب تفسير آيات من القرآن الكريم (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء الخامس)

السابعة: أن الفاسق قد يعطَى من الذكاء ما يصير به من أهل الفراسة.
الثامنة: ما في هذا السياق من تقبيح المعصية.
التاسعة: ما فيه من تقبيح ترك الشكر.
العاشرة: أن الاعتراض على الحكمة بمثل هذا من فعله.
الحادية عشرة: لو وقع المحذور فالاعتراض به على الحكمة من فعله.
وفي الآية السابعة عشرة 1.
الأولى: إجابته بهذا الجواب.
الثانية: أنه خرج في هذه الحال ضد ما طلب.
الثالثة: وعيد من اتبعه بالنار.
الرابعة: أنها لا تملأ إلا بهم، ففيه الرد على من زعم أن أطفال المشركين منهم.
الخامسة: امتلاؤها مع ما ذكر من عظمتها.
الثامنة عشرة 2.
الأولى: ما ذكر من إكرام آدم وزوجته.
الثانية: إباحته لهما جميع ما في الجنة إلا شجرة واحدة.
الثالثة: تأكيد النهي.
الرابعة: ظلم دون ظلم.
__________
1 قوله تعالى: (قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْءُوماً مَدْحُوراً لَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكُمْ أَجْمَعِينَ) الآية: 18.
2 قوله تعالى: (وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلا مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ) الآية: 19.

الصفحة 74