كتاب مصنف عبد الرزاق - ط التأصيل الثانية (اسم الجزء: 5)

• [٨٣٧٠] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: مَا مِنْ عَمَلٍ فِي أَيَّامِ السَّنَةِ أَفْضلُ مِنْهُ فِي الْعَشْرِ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ، قَالَ: وَهِيَ الْعَشْرُ الَّذِي أَتَمَّهَا اللَّهُ لِمُوسَى.
• [٨٣٧١] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي الضُّحَى قَالَ: سُئِلَ مَسْرُوقٌ عَنْ: {وَالْفَجْرِ (١) وَلَيَالٍ عَشْرٍ} (¬١) [الفجر: ١، ٢]، قَالَ: هِيَ أَفْضَلُ أَيَّامِ السَّنَةِ (¬٢).
° [٨٣٧٢] عبد الرزاق، عَنِ الثَّوْرِيِّ *، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ مُسْلِمٍ الْبَطِينِ، عَنْ سَعِيدِ بنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "مَا مِنْ أَيَّامٍ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ (¬٣) فِيهِنَّ العَمَلُ - أَوْ: أَفْضَلُ فِيهِنَّ الْعَمَلُ - مِنْ أَيَّامِ الْعَشْرِ"، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَلَا الْجِهَادُ؟ قَالَ: "وَلَا الْجِهَادُ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَلَا يَرْجِعُ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ".
• [٨٣٧٣] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: قَالَ عَدِيُّ بْنُ أَرْطَاةَ لِلحَسَنِ: أَلَا تَخْرُجُ لِلنَّاسِ فَتُعَرِّفَ بِهِمْ؟ وَذَلِكَ بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: فَقَالَ الْحَسَنُ: إِنَّمَا الْمُعَرَّفُ (¬٤) بِعَرَفَةَ. قَالَ: وَكَانَ الْحَسَنُ يَقُولُ: أَوَّلُ مَنْ عَرَّفَ بِأَرْضِنَا ابْنُ عَبَّاسٍ.
• [٨٣٧٤] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْهُذَلِيِّ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى الْحَسَنِ وَهُوَ يُصَلِّي، فَذَاكَرْتُ ابْنَهُ شَيْئًا مِنَ الْقُرْآنِ، فَانْفَتَلَ (¬٥) إِلَيْنَا، فَقَالَ: مَاذَا تُذَاكِرَانِ؟ قَالَ:
---------------
(¬١) في (ن): " {وَالْفَجْرِ} "، بغير واو.
(¬٢) أصاب أول هذا الأثر وآخره طمس في (ن).
° [٨٣٧٣] [الإتحاف: مي خز عه حب حم ٧٤٢٠] [شيبة: ١٩٨٨٩].
* [ن/١٨٧ أ].
(¬٣) قوله: "إلى الله"، ليس في الأصل، والمثبت من (ن)، وهو الموافق لما في "المحلى" (٤/ ٤٤٠)، من طريق الدبري، عن عبد الرزاق، به.
• [٨٣٧٣] [شيبة: ٣٧١٧١].
(¬٤) في الأصل: "التعرف"، والتصويب من (ن)، والمعرف هو: الوقوف بعرفة. وينظر: "النهاية" (مادة: عرف).
(¬٥) الانفتال: الانصراف. (انظر: ذيل النهاية، مادة: فتل).

الصفحة 106