كتاب مصنف عبد الرزاق - ط التأصيل الثانية (اسم الجزء: 5)

° [٨٢١١] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: حُدِّثْتُ حَدِيثًا، رُفِعَ إِلَى عَائِشَةَ، أَنَّهَا قَالَتْ: عَقَّ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عَنْ (¬١) حَسَنٍ شَاتَيْنِ، وَعَنْ حُسَيْنٍ شَاتَيْنِ، ذَبَحَهُمَا يَوْمَ السَّابِعِ، قَالَ: وَمَشَقَهُمَا (¬٢)، وَأَمَرَ أَنْ يُمَاطَ عَنْ رُءُوسِهِمَا الْأَذَى، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "اذْبَحُوا عَلَى اسْمِهِ، وَقُولُوا: بِاسْمِ اللهِ اللَّهُمَّ لَكَ وَإِلَيْكَ، هَذِهِ عَقِيقَةُ فُلَانٍ"، قَالَ: وَكَانَ (¬٣) أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ يَخْضِبُونَ (¬٤) قُطْنَةً بِدَمِ الْعَقِيقَةِ، فَإِذَا حَلَقُوا الصَّبِيَّ وَضَعُوهَا عَلَى رَأْسِهِ، فَأَمَرَهُمُ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ يَجْعَلُوا مَكَانَ الدَّمِ خَلُوقًا (¬٥). يَعْنِي مَشَقَهَمُا: وَضَعَ عَلَى رَأْسِهِمَا (¬٦) طِينُ مَشْقٍ مِثْلُ الْخَلُوقِ.
• [٨٢١٢] عبد الرزاق، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ وَمَعْمَرٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ قَالَ: كَانَ ابْنُ عُمَرَ لَا يَسْأَلُهُ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِهِ عَقِيقَةً إِلَّا أَعْطَاهَا إِيَّاهُ، قَالَ: وَكَانَ (¬٧) يَقُولُ: عَلَى الْغُلَامِ شَاةٌ، وَعَلَى الْجَارِيَةِ شَاةٌ.
° [٨٢١٣] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ * جُرَيْجٍ، قَالَ: أُخْبِرْتُ، عَنْ أَبِي النَّضْرِ، عَنْ مَكْحُولٍ، أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "الْمَوْلُودُ مُرْتَهَنٌ بِعَقِيقَتِهِ"، قَالَ: وَبَلَغَنِي عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُهُ.
---------------
° [٨٢١١] [التحفة: ت ق ١٧٨٣٣].
(¬١) قوله: "أنها قالت: عق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن" وقع في (س): "عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عق عن".
(¬٢) ليس في (س)، ولا بد من هذه اللفظة؛ لأنه سيفسرها آخر الحديث.
(¬٣) في الأصل، (ن): "فكان"، والمثبت من (س) هو الأليق للسياق.
(¬٤) الاختضاب: استعمال الخضاب، وهو: ما يغير به لون الشيء من حناء وكتم ونحوهما. (انظر: معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية) (١/ ٩٥).
(¬٥) الخلوق: طيب مركب يتخذ من الزعفران وغيره، تغلب عليه الحمرة والصفرة. (انظر: النهاية، مادة: خلق).
(¬٦) في (س): "رءوسهما".
• [٨٢١٢] [شيبة: ٢٤٧٣١].
(¬٧) في الأصل، (ن): "فكان"، والمثبت من (س) هو الأليق بالسياق، وينظر: "الاستذكار" (١٥/ ٣٧٦).
* [ن / ١٧٩ ب].

الصفحة 67