كتاب إرشاد الحائر إلى علم الكبائر

وهذه الخطيئة التي لا تقال، وأعظم الذنوب، فإنه متعلقٌ بالله وبالخلق، فإن ما كان متعلقاً بالله: قد يعفو الله عنه إذا تاب، وما كان متعلقاً بالخلق: أمره مشكلٌ، فنسأل الله العفو والعافية.
ومنها: الإعانة على القتل، ولو بالكلام.
وفي الحديث: ((إن الرجل ليتكلم بالكلمة فيهوي بها في النار سبعين خريفاً)).
فأما قتل الذمي وغير الحربي: فيحتمل أنه ليس من الكبائر، ويحتمل أن يكون منها، لأنه فيه الدية، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((من ظلم ذمياً كنت خصمه يوم القيامة)).

الصفحة 29