كتاب إرشاد الحائر إلى علم الكبائر

وبيع الحر، وإباق المملوك من سيده، ونشوز المرأة على زوجها، وكتمان العلم عند الحاجة إلى إظهاره، وتعلم العلم للدنيا، والمباهاة والجاه والعلو على الناس، والغدر، والفجور في الخصام، وإتيان المرأة في دبرها؛ وفي حيضها، والمن بالصدقة وغيرها من عمل الخير.
وإساءة الظن بالله، واتهامه في أحكامه الكونية والدينية، والتكذيب بقضائه وقدره؛ واستوائه على عرشه، وأنه القاهر فوق عباده، وأن رسوله عرج به إليه، وأنه رفع المسيح إليه، وأنه يصعد إليه الكلم الطيب، وأنه كتب كتاباً فهو عنده على عرشه، وأن رحمته تغلب غضبه، وأنه ينزل إلى سماء الدنيا حين يمضي شطر الليل فيقول: ((من يستغفرني فأغفر له؟)).
وأنه كلم موسى تكليماً، وأنه تجلى للجبل فجعله دكاً، واتخذ إبراهيم خليلاً، وأنه نادى آدم وحواء، ونادى موسى، وينادي عباده يوم القيامة، وأنه خلق آدم بيديه، وأنه يقبض سماواته بإحدى يديه والأرض باليد الأخرى يوم القيامة.
&فصلٌ : ومنها: الاستماع إلى حديث قومٍ لا يحبون استماعه&، وتخبيب المرأة على زوجها؛ والعبد على سيده، وتصوير صور الحيوان -كان له ظلٌّ؛ أو لم يكن-، وأن يري عينيه في المنام ما لم ترياه.

الصفحة 42