كتاب إرشاد الحائر إلى علم الكبائر

وحديث الذي يخرج من النار ويرى الشجرة، وأحاديث كثيرة في هذا الباب، والله أعلم.
&فصلٌ: وقد أوضحت لك الطريق، فاختر لنفسك أي الطريقين أردت&، فإن أردت إلى {جنةٍ عاليةٍ. قطوفها دانيةٌ}، وإن أردت إلى نارٍ حاميةٍ.
وإن أردت أن تؤتى كتابك بيمينك؛ وتقول: {هاؤم اقرءوا كتابيه}، وهو {في عيشةٍ راضيةٍ. في جنةٍ عاليةٍ}.
وإن أردت أن تؤتى كتابك بشمالك وتقول: {يا ليتني لم أوت كتابيه. ولم أدر ما حسابيه. يا ليتها كانت القاضية. ما أغنى عني ماليه. هلك عني سلطانيه}.
وإن أردت أن تكون ممن كب على وجهه في النار، وإن أردت تكون

الصفحة 59