كتاب موسوعة أحكام الطهارة - الدبيان - ط 2 (اسم الجزء: 5)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
---------------
= اضطراباً ما شئت. الجرح والتعديل (٢/ ١٣٢).
وعطاء صدوق، لكنه اختلط بآخرة، وقد سمع أبو عوانة من عطاء في الصحة والاختلاط جميعاً، انظر الكواكب النيرات (ص: ٣٢٨).
وقال أبو طالب عن أحمد بن حنبل: من سمع منه قديماً كان صحيحاً، ومن سمع منه حديثاً لم يكن بشيء، سمع منه قديماً شعبة وسفيان، وسمع منه حديثاً جرير وخالد بن عبد الله وإسماعيل يعنى ابن علية وعلى بن عاصم، فكان يرفع عن سعيد بن جبير أشياء لم يكن يرفعها. الجرح والتعديل (٦/ ٣٣٢).
وقال أبو حاتم: كان عطاء بن السائب محله الصدق قديماً قبل أن يختلط، صالح مستقيم الحديث، ثم بآخرة تغير حفظه، في حديثه تخاليط كثيرة، وقديم السماع من عطاء سفيان وشعبة، وحديث البصريين الذين يحدثون عنه تخاليط كثيرة؛ لأنه قدم عليهم في آخر عمره، وما روى عنه ابن فضيل ففيه غلط واضطراب، رفع أشياء كان يرويه عن التابعين، فرفعه إلى الصحابة. المرجع السابق.
[تخريج الأثر]
الأثر أخرجه الطبراني (١٢٢٨٧) من طريق محمد الرقاشي، عن أبي عوانة به.
ورواه خصيف بن عبد الرحمن، واختلف عليه فيه:
فقيل: عن خصيف، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس.
أخرجه الطبراني (١٢٢٣٧) من طريق عتاب بن بشير، عن خصيف بن عبد الرحمن، عن سعيد بن جبير به، ولفظه عن ابن عباس قال: قد علمنا أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد مسح على الخفين، ومسح أصحابه، فهل مسح منذ نزلت سورة المائدة؟
وقيل: عن خصيف، عن مقسم، عن ابن عباس.
أخرجه أحمد (١/ ٣٦٦) حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا ابن جريج. وروح قال: حدثنا ابن جريج، قال: أخبرني خصيف أن مقسماً مولى عبد الله بن الحارث بن نوفل أخبره، أن ابن عباس أخبره، قال:
أنا عند عمر حين سأله سعد وابن عمر عن المسح على الخفين؟ فقضى عمر لسعد، فقال ابن عباس: فقلت: يا سعد قد علمنا أن النبي - صلى الله عليه وسلم - مسح على خفيه، ولكن أقبل =

الصفحة 40