كتاب نتائج الأفكار لابن حجر (اسم الجزء: 5)

قلت: سيأتي في (باب ما يقول إذا كثر المطر من حديث أنس، لكنه في دعاء الاستصحاء).
وورد من وجه آخر.
أخبرنا أبو علي محمد بن محمد بن علي الجيزي قراءة عليه ونحن نسمع بشاطئ النيل سنة ثلاث وتسعين، عن وزيرة بنت عمر إجازة إن لم يكن سماعاً، عن الحسين بن أبي بكر سماعاً عليه، قال: أخبرنا طاهر بن محمد، قال: أخبرنا مكي بن علان، قال: أخبرنا القاضي أبو بكر بن الحسن، قال: حدثنا أبو العباس الأصم، قال: أخبرنا الربيع بن سليمان، قال: أخبرنا أبو عبد الله الشافعي، قال: أخبرنا إبراهيم بن محمد، قال: حدثني خالد بن رباح، عن المطلب بن حنطب، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول عند المطر: ((اللهم سقنا سقيا رحمةٍ لا سقيا عذابٍ ولا بلاءٍ ولا هدمٍ ولا غرقٍ، اللهم على الظراب ومنابت الشجر، اللهم حوالينا ولا علينا)).
هذا سند مرسل، والمطلب من صغار التابعين، لكن لم يثبت له سماع عن كثير ممن روى عنه من الصحابة، وهو ابن عبد الله بن حنطب، نسب لجده -وهو بمهملة ثم نون ثم مهملة ثم موحدة بوزن جعفر-.
الثالث من الأدعية (قوله: ((اللهم إنا نستغفرك .. .. )) ) إلى آخره.
سيأتي في آخر الباب موقوفاً.
ووقع في حديث عمرو بن حريث في صحيح أبي عوانة مرفوعاً في دعاء الاستسقاء: اللهم إنا نستغفرك لذنوبنا ونتوب إليك من خطايانا أنت المستغفر الغفار فأرسل السماء علينا مدراراً.
الرابع منها (قوله: ((اللهم اسقنا الغيث ..)) ) إلى آخره.
لم أجد له بتمامه سنداً.

الصفحة 101