لم أجد له سنداً.
وكذا السابع وهو قوله: ((اللهم إن بالبلاد والعباد والبهائم والخلق من اللأواء والجهد والضنك ما لا نشكو إلا إليك)).
وسيأتي في حديث عمرو بن شعيب شيء منه بمعناه، والله المستعان.
آخر المجلس الثالث والخمسين بعد الأربعمئة من التخريج وهو الثالث والثلاثون بعد الثمانمئة من الأمالي المصرية بالبيبرسية رواية كاتبه أبي الحسن إبراهيم بن عمر البقاعي الشافعي.
[[روينا في صحيح البخاري، أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان إذا قحطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب، فقال: اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا صلى الله عليه وسلم فتسقينا، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا صلى الله عليه وسلم فاسقنا، فيسقون.
وجاء الاستسقاء بأهل الصلاح عن معاوية وغيره.
روينا في سنن أبي داود، بإسناد صحيح على شرط مسلم، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: أتت النبي بواكٍ فقال: ((اللهم اسقنا غيثاً مغيثاً مرياً سريعاً نافعاً غير ضار، عاجلاً غير آجلٍ))، فأطبقت عليهم السماء.]]
(454)
ثم أملى علينا يوم الثلاثاء خامس ذي القعدة الحرام من السنة فقال كان الله له آمين: