كتاب نتائج الأفكار لابن حجر (اسم الجزء: 5)

وأخرجه أيضاً ابن خزيمة من طريق عبد الله بن وهب، عن ابن جريج بنحوه.
وأخرج الطبراني من وجهٍ آخر عن أبي رافع نحو هذه القصة دون ما في أولها، لكن قال في آخره: ((إن صاحب هذا القبر سئل عني فشك في)).
ومن تتبع الأحاديث وجد أشباهاً لذلك غير هذه، والله أعلم.
آخر المجلس الثاني عشر بعد الأربعمئة من التخريج وهو الثاني والتسعون بعد السبعمئة من الأمالي المصرية بالبيبرسية رواية كاتبه إبراهيم بن عمر البقاعي الشافعي.
[[باب ما يقوله زائر القبور
روينا في صحيح مسلم، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما كان ليلتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج من آخر الليل إلى البقيع فيقول: ((السلام عليكم دار قومٍ مؤمنين، وأتاكم ما توعدون، غداً مؤجلون، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون؛ اللهم اغفر لأهل بقيع الغرقد)).
وروينا في صحيح مسلم، عن عائشة أيضاً أنها قالت: كيف أقول يا رسول الله؟! -تعني في زيارة القبور- قال: ((قولي: السلام على أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، ويرحم الله المستقدمين

الصفحة 11