معاوية بن هشام، ولكن مسلم ما ذكر إلا لفظ أبي أحمد، فإنها ليست فيه، وكذا لم يذكرها ابن ماجه.
ولا يرد على الشيخ لأنه قال: ((وزاد بالإفراد، فكأنه عنى النسائي، والنسائي أخرج الحديث من طريق شعبة عن علقمة، وفيه الزيادة، وأوله عنده: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتى على المقابر قال .. فذكره.
(قوله: وروينا في كتاب ابن السني عن عائشة .. .. ) إلى آخره.
قرأت على فاطمة بنت محمد بن قدامة الصالحية بها، عن أبي عبد الله بن الزراد، قال: أخبرنا محمد بن إسماعيل الخطيب، قال: أخبرتنا أم الحسن بنت أبي الحسن بن سهل، عن زاهر بن طاهر سماعاً، قال: أخبرنا أبو سعد الكنجروذي، قال: أخبرنا أبو عمرو بن حمدان، قال: حدثنا أبو يعلى الموصلي، قال: حدثنا محمد بن الصباح، قال: حدثنا شريك -هو ابن عبد الله النخعي- عن عاصم بن عبيد الله، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة فاتبعته، فأتى البقيع فقال: ((السلام عليكم دار قومٍ مؤمنين، أنتم لنا فرطٌ وإنا بكم لاحقون، اللهم لا تحرمنا أجرهم ولا تفتنا بعدهم)).
هذا حديث حسن.
أخرجه ابن السني عن أبي يعلى.
فوقع لنا موافقة عالية.
وأخرجه أحمد عن إبراهيم بن أبي العباس، عن شريك.
فوقع لنا بدلاً عالياً.