كتاب نتائج الأفكار لابن حجر (اسم الجزء: 5)

أخرجه الترمذي وابن خزيمة عن الحسن بن محمد الزعفراني.
فوقع لنا موافقة وبدلاً بعلو لاتصال السماع إلى الرواية الأولى.
وأخرجه الترمذي أيضاً وابن ماجه من رواية إسماعيل بن عياش، عن عمارة.
وأخرجه الترمذي أيضاً عن أبي عمرو بن الأسود.
وابن حبان والحاكم من رواية عثمان بن أبي شيبة.
كلاهما عن عبيدة بن حميد.
قال الترمذي: حديث حسن صحيح.
وقال الحاكم: على شرط مسلم.
ويلتحق بهذا الحديث ما أخرجه الطبراني بسند حسن عن عامر بن ربيعة مرفوعاً: ((ما أضحى مؤمنٌ ملبياً حتى تغيب الشمس إلا غابت ذنوبه)).
وذكر الرافعي في الشرح من حديث جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يلبي في حجه إذا لقي راكباً أو علا على أكمة أو هبط وادياً وفي أدبار المكتوبة وآخر الليل.
وهذا الحديث بيض له المنذري والحازمي في تخريج أحاديث المهذب، وكذا النووي في شرحه.
ويقال: إن الحافظ عبد الله بن محمد بن ناجية أسنده في (فوائده) ولم أقف عليه.
وأخرج سعيد بن منصور في السنن من طريق عبد الرحمن بن سابط -وهو تابعي حجازي- قال: كان سلفنا لا يدعو التلبية عند الزحام وإشرافهم على أكمة وهبوطهم بطون الأودية وفراغهم من الصلاة.

الصفحة 224