وهو طرف من الحديث المتقدم.
وقد أخرجه ابن ماجه من هذا الوجه فكان عزوه إليه أولى، وبالله التوفيق.
آخر المجلس الخامس عشر بعد الأربعمئة من تخريج أحاديث الأذكار وهو الخامس والتسعون بعد السبعمئة من الأمالي المصرية بالبيبرسية رواية كاتبه أبي الحسن إبراهيم بن عمر بن حسن الرباط بن علي بن أبي بكر البقاعي الشافعي.
(416)
ثم أملى علينا يوم الثلاثاء ثامن ذي الحجة الحرام سنة ست وأربعين، وثمانمئة، فقال كان الله له آمين:
قال ابن ماجه: حدثنا إسماعيل بن موسى، قال: حدثنا شريك فذكره، لكن قال في آخره: ((نسأل الله لنا ولكم العافية)) بدل قوله ((اللهم لا تحرمنا ..) إلى آخره.
ورواه بشر بن الوليد فخالف في اسم شيخ عاصم.
قرأت على أبي المعالي الأزهري، أن أحمد بن أبي أحمد الصيرفي أخبرهم، قال: أخبرنا أبو الفرج الحراني، فقال: أخبرنا أبو علي بن سكينة، قال: أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، قال: أخبرنا أبو طالب بن غيلان، قال: حدثنا أبو بكر الشافعي، قال: حدثنا حامد بن محمد بن شعيب، قال: حدثنا بشر بن الوليد، قال: حدثنا شريك بن عبد الله، عن عاصم بن عبيد الله، عن القاسم بن محمد، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم من فراشه في بعض الليل، فظننت أنه يريد بعض نسائه، فاتبعته فأتى المقابر،