كتاب نتائج الأفكار لابن حجر (اسم الجزء: 5)

أحد العشرة فيمن خالف قومه في عبادة الأوثان وطلب دين إبراهيم عليه السلام.
قال ابن إسحاق: فحدثني بعض أهل زيد أن زيداً كان إذا دخل المسجد استقبل الكعبة وقال: لبيك حقاً حقاً تعبداً ورقاً.
وأما تقريره صلى الله عليه وسلم الزيادة.
أخبرني العماد أبو بكر بن الفرضي، قال: أخبرنا العماد أبو بكر بن الرضي، قال: أخبرنا أبو عبد الله بن أبي الفتح، عن أم الحسن بنت أبي الحسن سماعاً، عن أبي الطاهر المستملي سماعاً، قال: أخبرنا محمد بن عبد الرحمن، قال: أخبرنا أبو عمرو بن حمدان، قال: حدثنا أبو يعلى، قال: حدثنا أبو خيثمة (ح).
وأخبرني أبو الحسن بن أبي بكر الحافظ، قال: أخبرنا أبو عبد الله الأنصاري، قال: أخبرنا أبو محمد المقدسي، قال: أخبرنا أبو علي الرصافي، قال: أخبرنا أبو القاسم الشيباني، قال: أخبرنا الحسن بن علي، قال: أخبرنا أحمد بن جعفر، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قالا: حدثنا يحيى بن سعيد، قال: حدثنا جعفر بن محمد، قال: حدثنا أبي، عن جابر رضي الله عنه، قال: أهل رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لبيك اللهم لبيك .. .. )) فذكرها. قال: والناس يزيدون: لبيك ذا المعارج ونحوه من الكلام والنبي صلى الله عليه وسلم يسمع ذلك فلا يرد عليهم شيئاً.
هذا حديث صحيح.
أخرجه أبو داود عن أحمد بن حنبل.
فوقع لنا موافقة وبدلاً بعلو.
وأصله في مسلم في الحديث الطويل في صفة الحج، ولفظه: وأهل الناس

الصفحة 248