كتاب نتائج الأفكار لابن حجر (اسم الجزء: 5)

بهذا الذي يهلون به فلم يرد عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً منه ولزم تلبيته.
ووقع لي من وجه آخر تفسير بعض النحو.
أخبرني الحافظ أبو الحسن بن أبي بكر، قال: أخبرنا أبو الفضل بن الحموي، قال: أخبرنا أبو الحسن بن البخاري، عن عبد الله بن عمر .. .. قال: أخبرنا عبد الجبار بن محمد، قال: أخبرنا أبو بكر الحافظ، قال: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: أخبرنا أبو نصر أحمد بن سهل، قال: حدثنا قيس بن أنيف -بهمزة وفاء مصغر- قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا محمد بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين، عن أبيه، عن جده عن جابر رضي الله عنه في قصة الحج، قال: ولبى الناس لبيك ذا المعارج ولبيك ذا الفواضل، فلم يعب عليهم منه شيئاً.
وجاء عن عمر رضي الله عنه زيادة أخرى ذكرها ابن عبد البر بغير إسناد وتبعه القاضي في الإكمال والقرطبي في المفهم.
وقد وجدتها بسند صحيح في مصنف ابن أبي شيبة من حديث المسور بن مخرمة رضي الله عنهما، قال: كان عمر رضي الله عنه .. .. فذكر التلبية، قال: وزاد عمر: لبيك مرغوباً إليك ومرهوباً منك يا ذا النعماء والفضل.
آخر المجلس الثالث بعد الخمسمئة من أمالي أحاديث الأذكار، وهو الثالث والثمانون بعد الثمانمئة من الأمالي المصرية بالمدرسة البيبرسية.
(504)
وقال رضي الله عنه وأمتع المسلمين بوجوده:
وأخرج عبد الرزاق حديث المسور هذا عن عمر بلفظ: لبيك ذا النعماء

الصفحة 249