والفضل الحسن لبيك لبيك مرغوباً ومرهوباً.
أخبرنا أبو علي المهدوي شفاهاً، عن يونس بن إبراهيم، قال: أخبرنا عبد الرحمن بن مكي كتابة، قال: أخبرنا جدي أبو طاهر الحافظ إجازة إن لم يكن سماعاً، عن أبي ياسر الخياط، عن أبي القاسم بن بشران، قال: أخبرنا عبد الله بن محمد بن إسحاق الفاكهي، قال: حدثنا علي بن معبد، قال: حدثنا إسحاق بن منصور، قال: حدثنا أبو كدينة -بكاف ونون مصغر- وهو يحيى بن المهلب، عن عطاء بن أبي رباح، عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: كانت تلبية موسى عليه السلام لبيك لبيك عبدك وابن عبديك، وكانت تلبية عيسى عليه السلام: لبيك لبيك عبدك وابن أمتك. هذا موقوف حسن الإسناد. أخرجه البزار في مسنده عن إسحاق بن الفضل بن سهل، عن إسحاق بن منصور.
فوقع لنا بدلاً عالياً.
وكأنه عنده في حكم المرفوع، لأنه لا يقال بالرأي، وابن عباس كان ينكر على من يأخذ من أهل الكتاب، كما أخرجه البخاري عنه.
وبه إلى الفاكهي، قال: حدثنا محمد بن حسان، قال: حدثنا إسحاق بن يوسف، عن جويبر، عن الضحاك بن مزاحم، عن ابن عباس فذكر مثله.
وزاد: وكانت تلبية يونس عليه السلام لبيك اللهم لبيك، لبيك كاشف الكرب لبيك.
وفي هذا السند ضعف وانقطاع، لكن له طريق أخرى أخرجه الأزرقي من طريق عثمان بن ساج عمن بلغه عن النبي صلى الله عليه وسلم .. .. فذكره موصولاً وفيه النقل عن الثلاثة المذكورين عليهم السلام.
وأخرج سعيد بن منصور في السنن من طريق الأسود بن يزيد أحد كبار