وقد وجدت في مسند الفردوس من حديث ابن مسعود رضي الله عنه، قال: لما طاف النبي صلى الله عليه وسلم بالبيت وضع يده على الكعبة فقال: ((اللهم البيت بيتك ونحن عبيدك ونواصينا بيدك .. .. )) فذكره حديثاً.
وسنده ضعيف.
(قوله: فإذا دخل مكة ووقع بصره على الكعبة يستحب له أن يرفع يديه ويدعو، فقد جاء أنه يستجاب دعاء المسلم عند رؤية الكعبة).
قلت: وقع في المهذب: وإذا رأى البيت دعا لما روى أبو أمامة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((تفتح أبواب السماء، وتجاب دعوة المسلم عند رؤية الكعبة)).
ولم يذكر الشيخ في شرحه من خرجه، بل قال: حديث غريب غير ثابت.
وقد خرجته في هذه الأمالي في (باب الدعاء عند الإقامة) من كتاب الصلاة.
ولفظه: ((تفتح أبواب السماء ويستجاب الدعاء في أربعة مواطن: عند التقاء الصفوف في الجهاد وعند نزول الغيث وعند إقامة الصلاة وعند رؤية الكعبة)).
وهذا لفظه عند الطبراني في الكبير من حديث أبي أمامة.
وقرأت على أبي معالي الأزهري، عن أم عبد الله الكمالية، قالت: أخبرنا يوسف بن خليل الحافظ في كتابه، قال: أخبرنا خليل بن بدر، قال: أخبرنا الحسن بن أحمد، قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله، قال: أخبرنا الطبراني في الأوسط، قال: حدثنا أحمد بن شعيب، قال: أخبرنا عمرو بن يزيد، قال: حدثنا سيف بن عبد الله، قال: حدثنا ورقاء، عن عطاء بن السائب، عن