يستندون على مثل هذا لاسيما في الفضائل.
وأول راض سيرة من يسيرها.
(قوله: ويقول: اللهم أنت السلام .. .. ) إلى آخره.
أخبرنا أبو هريرة بن الذهبي فيما أجاز لنا مراراً، قال: أخبرنا أبو محمد بن المظفر، عن أبي الوفاء بن منده، قال: أخبرنا أبو الخير الأصبهاني، قال: أخبرنا عبد الوهاب بن محمد بن إسحاق، قال: أخبرنا أبي، قال: أخبرنا أحمد بن إسماعيل العسكري، قال: حدثنا يونس بن عبد الأعلى، قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن إبراهيم بن طريف، عن حميد بن يعقوب، عن سعيد بن المسيب، قال: سمعت من عمر رضي الله عنه كلمة لم يبق ممن سمعها غيري، سمعته يقول: إذا رأى البيت: اللهم أنت السلام ومنك السلام فحينا ربنا بالسلام.
هذا موقوف غريب.
أخرجه الشافعي وعبد الرزاق وسعيد بن منصور جميعاً عن سفيان بن عيينة.
فوقع لنا بدلاً عالياً.
وأخرجه الشافعي أيضاً عن سفيان بن عيينة عن يحيى بن سعيد عن محمد بن سعيد بن المسيب عن أبيه .. ..
فذكر مثله من قوله لم يذكر عمر فيه.
وهذا السند أصح من الذي قبله.
وله عن عبد الرزاق طريق أخرى عن محمد بن سعيد بن المسيب، والله أعلم.