كتاب نتائج الأفكار لابن حجر (اسم الجزء: 5)

وأخرجه ابن سعد من طريق إسحاق بن يحيى بن طلحة عن أبيه عن جده عن أبي مويهبة.
وأما حديث أبي رافع فأخرجه ابن سعد من طريق عائشة رضي الله عنها، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أمرت أن أستغفر لأهل البقيع)) فخرج ومعه أبو رافع مولاه، فكان أبو رافع يحدث فذكر نحو حديث أبي مويهبة.
وسنده ضعيف.
ويجمع بالتعدد، فإن في رواية يعلى بن عطاء عند أحمد ما يدل عليه، والله أعلم.
آخر المجلس السادس عشر بعد الأربعمئة من التخريج وهو السادس والتسعون بعد السبعمئة من الأمالي المصرية بالبيبرسية رواية كاتبه البقاعي.
[[باب نهي الزائر من رآه يبكي جزعاً عند قبر، وأمره إياه بالصبر ونهيه أيضاً عن غير ذلك مما نهى الشرع عنه
روينا في صحيحي البخاري ومسلم، عن أنس رضي الله عنه قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم بامرأة تبكي عند قبر فقال: ((اتقي الله واصبري)).]]
(417)
ثم أملى علينا يوم الثلاثاء خامس عشر ذي الحجة الحرام سنة ست وأربعين وثمانمئة فقال أحسن الله إليه:

الصفحة 27