كتاب نتائج الأفكار لابن حجر (اسم الجزء: 5)

(قوله: وروينا في سنن أبي داود والنسائي وابن ماجه بإسناد حسن عن بشير بن معبد .. .. ) إلى آخره.
قرئ على أبي الحسن بن أبي المجد ونحن نسمع، عن أبي بكر الدشتي، وإسحاق بن يحيى، قالا: أخبرنا يوسف بن خليل الحافظ، قال: أخبرنا خليل بن بدر، قال: أخبرنا الحسن بن أحمد، قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله، قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا يونس بن حبيب، قال: حدثنا أبو داود الطيالسي (ح).
وقرئ على أبي الفرج بن حماد، عن علي بن إسماعيل سماعاً، وعلى فاطمة بنت محمد الصالحية بها، عن محمد بن عبد الحميد، قالا: أخبرنا إسماعيل بن عبد القوي، قال: أخبرتنا فاطمة بنت سعد الخير، عن فاطمة الأصبهانية سماعاً، قالت: أخبرنا أبو بكر الضبي، قال: أخبرنا أبو القاسم اللخمي، قال: حدثنا محمد بن محمد التمار، وعلي بن عبد العزيز، وأبو مسلم الكشي، قال الأول: حدثنا سهل بن بكار، وقال الثاني والثالث: حدثنا حجاج بن المنهال، زاد الثالث ومسلم بن إبراهيم -واللفظ له- قال الأربعة: حدثنا الأسود بن شيبان، قال: حدثنا خالد بن سمير -بمهملة مصغر- قال: حدثنا بشير بن نهيك، عن بشير بن الخصاصية- وكان اسمه في الجاهلية زحماً، فهاجر، فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيراً رضي الله عنه، قال: بينما أنا أماشي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((يا بن الخصاصية ما أصبحت تنقم على الله عز وجل؟)) قلت: ما أصبحت أنقم على الله من شيء، كل خير صنع الله بي، ثم أتى على قبور المسلمين، فقال: ((لقد أدرك هؤلاء خيراً كثيراً)) قالها ثلاث مرات، ثم أتى على قبور المشركين، فقال: ((لقد فات هؤلاء خيرٌ كثيرٌ)) ثم حانت من رسول الله صلى الله عليه وسلم نظرة فإذا رجل يمشي على القبور عليه نعلان، فناداه

الصفحة 29