كتاب نتائج الأفكار لابن حجر (اسم الجزء: 5)

وأخرجه الأزرقي أيضاً من طريق عبد الله بن أبي سليمان مولى بني مخزوم موقوفاً عليه.
ووقع لنا أيضاً من حديث عائشة.
قرأت على فاطمة بنت محمد المقدسية ونحن نسمع بصالحية دمشق، عن أبي العماد، قال: أخبرنا أبو محمد بن بنيان في كتابه، قال: أخبرنا إسحاق بن أحمد الحافظ، قال: أخبرنا الحسن بن أحمد المقرئ، قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله الحافظ، قال: أخبرنا سليمان بن أحمد، قال: حدثنا محمد بن علي الأقمر، قال: حدثنا النضر بن طاهر، قال: حدثنا معاذ بن محمد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها، فذكر الحديث مختصراً.
والنضر أشد ضعفاً من سليمان بن الخشاب، والخشاب أشد ضعفاً من حفص.
وهذه الطرق الأربعة ترقي الحديث إلى مرتبة ما يعمل به في فضائل الأعمال كالدعاء، والله أعلم.
قوله (يقول في الدعاء في الملتزم -إلى أن قال- اللهم لك الحمد حمداً يوافي نعمك .. إلى آخره).
قلت: لم أقف له على أصل، والله المستعان.
آخر المجلس السادس عشر بعد الخمسمئة من تخريج أحاديث الأذكار وهو السادس والتسعون بعد الثمانمئة من الأمالي المصرية بالمدرسة البيبرسية مما أملاه من لفظه وحفظه وكتبته عنه حالة العرض والإملاء الشيخ الإمام أبو العباس علي بن أحمد بن حجر الشافعي العسقلاني .. .. المستملي الشيخ أبو النعم زين الدين رضوان العقبي، وأجاز المملي المشار إليه أدام الله بقاءه رواية ذلك

الصفحة 291