وكذلك الحاكم من رواية أبي عاصم النبيل.
كلهم عن الأسود بن شيبان، يزيد بعض على بعض، وجرياً على عادتهما في تصحيح ما يكون حسناً، وبالله التوفيق.
آخر المجلس السابع عشر بعد الأربعمئة من التخريج وهو السابع والتسعون بعد السبعمئة من الأمالي المصرية بالبيبرسية رواية إبراهيم البقاعي.
[[باب البكاء والخوف عند المرور بقبور الظالمين وبمصارعهم وإظهار الافتقار إلى الله تعالى والتحذير من الغفلة عن ذلك
روينا في صحيح البخاري، عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه -يعني لما وصلوا الحجر ديار ثمود-: ((لا تدخلوا على هؤلاء المعذبين إلا أن تكونوا باكين، فإن لم تكنوا باكين فلا تدخلوا عليهم لا يصيبكم ما أصابهم)).]]
(418)
.. .. .. (¬1) .. .. ..
¬__________
(¬1) [هذا من كلام المحقق وليس من أصل الكتاب]
(قوله الخصاصية) قال ابن علان في الفتوحات الربانية (4/225) قال الحافظ في التخريج: مخففة، وخطأ القاموس تشديدها، لكونه ليس في كلامهم فعالية بالتشديد، لكن رد بأن الذي لم يوجد مشدداً الخصاصية مصدراً، أما لو كان الخصاصية الفقر والياء للنسبة فلا مانع، لأن التعويل في ذلك على النقل لا على العقل. انتهى.
قوله (في باب البكاء والخوف عند المرور بقبور الظالمين؛ وروينا في