كتاب نتائج الأفكار لابن حجر (اسم الجزء: 5)

.. .. .. (¬1) .. .. ..

¬__________
(¬1) [هذا من كلام المحقق وليس من أصل الكتاب]
صحيح البخاري عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه -يعني لما وصلوا الحجر ديار ثمود-: ((لا تدخلوا على هؤلاء) الخ.
قال ابن علان في الفتوحات الربانية (4/236) قال الحافظ: أخرجه البخاري في أربعة مواضع من صحيحه، ليس فيها هذا اللفظ.
قال الحافظ: وحديث مالك أخرجه الدارقطني، وذكر أن القعنبي أخرجه في زيادات الموطأ، ولم يخرجه أكثر من روى الموطأ فيه، ولم ينفرد بالحديث مالك فقد أخرجه مسلم من غير طريقه، ويتعجب من إغفال الشيخ له، وأخرجه النسائي في الكبرى. انتهى.
أقول: الحديث أخرجه أحمد (5931) والبخاري في ثلاثة مواضع (433 و4420 و4702) عن طريق مالك لا أربعة مواضع. وهو في موطأ مالك رواية أبي مصعب (2119).
ورواه أحمد (4561 و5225 و5342 و5404 و5441 و5645 و5705 و5984 و6211) والبخاري (3380 و3381 و4419) ومسلم (2980 و2981) والنسائي في التفسير (294) والحميدي (653) وابن حبان (6199 و6200 و6201 و6202 و6203) وغيرهم من طريق نافع وسالم عن ابن عمر ومن طرق أخرى عن عبد الله بن دينار.
ثم قال الحافظ: وله شاهد من حديث أبي هريرة في آخر فوائد تمام بلفظه، وفيه راوٍ واهٍ. انتهى.
قلت: رواه تمام في الفوائد (1756) وفي إسناده عباد بن جويرية وهو كذاب.
ثم قال: وآخر عن أبي كبشة عند أحمد، ولفظه: لما كان في غزوة تبوك تسارع الناس إلى أهل الحجر يدخلون [عليهم، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم] فنادى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة جامعة، فأتيته وهو يقول: ((ما تدخلون على قومٍ غضب الله عليهم)). الحديث وسنده حسن.

الصفحة 32