وذكر الطبراني أن يحيى بن كثير تفرد به عن شعبة.
وفيه نظر فقد أخرجه ابن مردويه في التفسير من طريق عبد الصمد عن شعبة مرفوعاً أيضاً، وما عرفت عبد الصمد أهو ابن عبد الوارث أو غيره؟
وأخرجه الحاكم أيضاً من طريق سفيان الثوري عن أبي هاشم مرفوعاً وموقوفاً.
ورجال الموقوف في هذه الطرق كلها أتقن من رجال المرفوع.
وفي الباب عن علي بن أبي طالب وزيد بن خالد أخرجهما ابن مردويه بسند ضعيف.
وعن عائشة أخرجه أبو الشيخ في كتاب الثواب بسند ضعيف.
وعن ابن عباس وابن عمر ومعاذ بن أنس الجهني.
وأما نقل الشيخ عن الشافعي أنه قال: وأستحب قراءتها في ليلة الجمعة أيضاً، فقد وقع في بعض طرق هشيم مقيداً بالليلة دون اليوم.
ووقع في حديث ابن عباس الجمع بينهما كما سأذكره إن شاء الله تعالى.
آخر المجلس العشرين بعد الأربعمئة من التخريج وهو الموفي للثمانمئة من الأمالي المصرية بالبيبرسية رواية كاتبه إبراهيم البقاعي.
(421)
ثم أملى علينا يوم الثلاثاء رافع عشر شهر الله المحرم سنة سبع وأربعين وثمانمئة، فقال كان الله له: