فوقع لنا عالياً.
واقتصر في روايته على الدخان.
وقال: لا نعرفه إلا من هذا الوجه. وهشام بن زياد يضعف في الحديث انتهى.
وأخرجه أبو يعلى عن إسحاق بن أبي إسرائيل، عن حجاج بن محمد عن أبي المقدام بذكر السورتين، لكن لم يقيد يس بالجمعة.
وقد تقدم من وجه آخر عن الحسن بالتقييد.
وبه إلى محمد بن أيوب قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، وعلي بن عبد الحميد، قالا: حدثنا حماد -هو ابن سلمة- عن أبي سفيان السعدي -وفي رواية علي عن طريق أبي سفيان- وهو بطاء مهملة وزن شريك، وهو ضعيف -عن الحسن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من قرأ سورة الدخان غفر له ما تقدم من ذنبه- زاد علي - ليلة الجمعة)).
هكذا رواه مرسلاً، ورواه غير حماد عن أبي سفيان موصولاً بذكر أبي هريرة، لكن الحسن لم يسمع من أبي هريرة على الصحيح.
قال النقاد: كل سند جاء فيه التصريح بسماعه منه وهم ممن روى عنه.
ووقع لنا من وجه آخر عن الحسن.
قرأت على الشيخ أبي الفرج بن أبي العباس البزاز، عن أحمد بن منصور الجوزي سماعاً عليه، قال: أخبرنا علي بن أحمد بن عبد الواحد، قال: أخبرنا أحمد بن محمد التيمي في كتابه، قال: أخبرنا الحسن بن أحمد، قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله، قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر، قال: أخبرنا يونس بن حبيب، قال: حدثنا سليمان بن داود، قال: حدثنا أبو جعفر جسر -بفتح